الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

انتصار ضــد الانتظار!



انتصار ضــد الانتظار!


هالووووووووو يا حلوين

وحشتونى موت وربنا ... واخيرا رجعنا نكتب من جديد

وانهارده جيت عشان احكيلكم الى حصل للست انتصار

بعد ان فاقت انتصار من ازمه ارتفاع الاسعار وشعرت بانه لا جدوى من

صمودها امام الدولار وان دعواتها مجبتش نتيجه مع الكبار ... استفاقت على

صرخات ازمه جديده تسبب الدمار وتنشر جمرات من التساؤلات التى اشعلت

النار فى حشد جمهور النخبه من الصغار

تناقلت همسات لدى اسماع انتصار بان هناك ازمه جديده تدق باب الاخطار

فسارت مسرعه لا تطيق الانتظار لمعرفه اهم الاخبار التى قد تحدث الاضرار

وسارت انتصار بسرعه مهروله مثل جمرات النار لتسأل المسؤلين عن سر

هذه الاخبار وما السبب فى تأخر الدراسه وضياع وقت التلاميذ الصغار

وبعد مداولات خطيره.. لم تظفر انتصار بما أرادات لا من بى بى سى ولا حتى الجزيرة

ولكنها اكتشفت السر الاعمق والاغمق والازرق والفوحلوقى

قالوا فى نشره الاخبار انهم أخروا دراسه الصغار والكبار كى يتفادوا وباء

انفلونزا الخنازير الذى ينتشر بسرعه ويسبب الدمار

قالت انتصار فى نفسها: طب لحد امتى هيفضلوا يأجلوا فى الدراسه ..

مهو الانفلونزا دى هتفضل موجوده .. هو التعليم هيتلغى ولا ايه؟ لا انسخط

زرافه بجناحين لو مكانش فيها إنه!


ونادت بأعلى صوتها


(((لا للإنتظار)))


والمره دى مسكتتش عن انها تفهم الحكايه فيها ايه ... طلعت تجرى راحت

للواد اسماعيل بتاع الدش قالتله هاتلى كل القنوات المحليه .. انا لازم اعرف

فى ايه بالظبط


وفى وسط ماهى بتقلب بالريموت بتاع الريسيفر الواد قالها استنى هشوف

الحته دى .. وكانت قناه رياضيه مشهوره بتنوه للجماهير عن ان مصر

هتستضيف كاس العالم للشباب يوم 9/24. وبتقول للشباب روحوا شجعوهم

عشان تعرفهوم الواد كان فرحان اوى وقالها شايفه مصر بقيت على

خريطه العالم تانى يا خالتى

لكن انتصار دماغها كانت فى حته تانيه خالص

انتصار : ( فى نفسها) .. 9/24 ... وده يبقى بقى ايه؟

اسماعيل: خالتى ؟ انتى بتكلمى نفسك ولا ايه

انتصار: لا يا موكوس على عينك انا بفكر انهم أجلوا الدراسه عشان كاس

العالم بتاع الشباب ده .. وانه هيبتدى يوم 9/24 يعنى لو الدراسه بدأت

محدش هيحضر للبطوله دى وهتبقى بطوله فشنك.. بس احنا مش لازم نسكت

اسماعيل: ونتكلم ليه؟ انتى تكرهى اننا ننظم البطوله يا خالتى؟ ده انتى

لازم تفرحى وتزقططى وتحضرى الماتشات كمان

انتصار: وماله وانا اكره يعنى اننا ننظم بطوله عالميه ده حتى انا مصرى

وابويا مصرى بلون هدومى الكاستور وكرانيشها الفوشيا .. دى مصر دى

امى نيلها جوه الترعه الى ادام بيتنا .. وماله ننظم كاس العالم للشباب

ونستضيف السياح كمان واحنا ورانا حاجه

سياح؟؟ انا قولت سياح يا واد يا اسماعيل؟ وقعتك سودا ومنيله بنيله يا ابن منيره

اسماعيل: ليه يا خالتى ده اما السياح تيجى الشغل يزيد واقتصادنا ينتعش

ويفرفش ولا كأنه ضارب اتنين ستيلا وشيشه تفاح وتبقى الحاله اخر روقان امال ايه

انتصار: وانت مش فاهم يا اهبل ان السياح دول هينقلولك المرض الى الدوله

خايفه منه وخايفه انه ينتشر؟ انت ناسى ان الوباء ده جاى من عندهم اصلا!

اسماعيل : يا خالتى وسعى مخك وافهمى كاس عالم يعنى عالميه يعنى مصر

على كل لسان ولا كأنها البت نعيمه بت ام فهمى جارتنا البت الى زى

القمر دى ولازم الدراسه تتأجل فعلا البطوله دى اهم من الدراسه والمدارس

هو احنا اخدنا ايه من التعليم

انتصار: انت اهبل يا واد انت ولا ايه .. بقولك انت هتحضر الماتشات

وتبقى وسط الناس والجمهور ده كله واجانب وناس نفسهم جنب نفسك

وينقلولك المرض وتعيا وربنا يخدك قادر يا كريم ويريحنى منك ومن غباءك.. وتقولى اهم؟

اسماعيل: خالتى... انتى ايه فهمك فى الكوره اصلا .. هو انتى حاشره

نفسك فى كل حاجه ليه كده؟ عيشى بقى وسيبى الريموت ده واجرى اقعدى عند ام صفاء

انتصار: انا اجرى يا ابن منيره .. خد يا واد تعالى ... وطلعت تجرى وراه ..

وإلى الآن لم تفلح محاولات انتصار الكثيره عن انها تثنى المسؤلين عن

قرارتهم الأخيره لما يسببه من اضرار خطيره تضر بالمستويات التعليميه الجميله.